صدمه لم يكن هذا موعدها ولا مكانها (خاص بالمنتخب)
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صدمه لم يكن هذا موعدها ولا مكانها (خاص بالمنتخب)
منتخب مصر يتعادل مع زامبيا في مباراة »الاجتهادات الخاطئة«
التوتر والتدخل التگتيگي الخاطيء وراء الهزة.. ومطلوب شحن »بطاريات التحدي«
تحليل:
إبراهيم المنيسي
صدمة لم يكن هذا موعدها ولا مكانها، تلك التي تلقتها جماهير الكرة المصرية مساء أمس بالتعادل الذي حققه المنتخب الوطني مع ضيفه الزامبي ١/١ باستاد القاهرة في أول لقاءات الفريقين بالمجموعة الثالثة لتصفيات افريقيا المؤهلة لكأس العالم بجنوب افريقيا ٠١٠٢. سجل عمرو زكي هدف مصر في الدقيقة ٧٢ من الشوط الأول وخطف فرانسيس كاسوديه هدف التعادل برأسية قاتلة في الدقيقة ١١ من الشوط الثاني.
لم يقدم منتخب مصر بطل افريقيا العرض المنتظر من نجومه الكبار بعد ان تأثر الأداء الجماعي للفريق باجتهادات غير موفقة في اختيار التشكيل الاساسي أو التدخل بالتبديلات، إذ لم يستفد الفريق من وجود محمد بركات كجناح أيسر أو أحمد فتحي في قلب الدفاع وكذلك اشراك محمد زيدان من البداية وأحمد حسن كلاعب ارتكاز مع محمد شوقي، وزادت من حالة عدم التوفيق التبديلات غير الموفقة باشراك حسني عبدربه كليبرو بدلا من هاني سعيد في الوقت الذي كان يبحث فيه الفريق عن تكثيف قوته الهجومية، لكنها تبقي جميعها اجتهادات جانبها التوفيق لعدم نجاح اللاعبين في تنفيذ المطلوب وأيضا تألق المنافس الزامبي وحالة التوتر التي سيطرت علي معظم لاعبي مصر ونالت من تركيزهم.
منتخب مصر يحتاج إلي شحن بطاريات التحدي في أعلي درجاتها بعد ان كتب عليه القتال مبكرا في مشوار التصفيات لانقاذ فرصة التأهل للمونديال.
هدف زكي
السرعة والحيوية أهم ما حرص علي توافره حسن شحاتة في اختيار تشكيل المنتخب الذي بدا بالمباراة، حتي وان جاء هذا علي حساب التجانس الكافي وبدأ الأمر وكأنه تشكيل انتحاري اختاره شحاتة مستخدما هاني سعيد كظهير حر تماما أو »الليبرو المتحرك« بالابقاء عليه خلف قلب الدفاع أحمد فتحي ووائل جمعة في المواقف الدفاعية، علي ان يتقدم هاني سعيد أمام قلبي الدفاع في الحالة الهجومية لمساندة أحمد المحمدي وأحمد حسن ومحمد شوقي ومحمد بركات رباعي الوسط لتوفير الكثافة العددية الكافية وسط الملعب في المواقف الهجومية خلف محمد زيدان رأس المثلث أو صانع الألعاب خلف عماد متعب وعمرو زكي رأسي الحربة أو قاعدة المثلث الهجومي والاستفادة من خفة حركة ورشاقة بركات وزيدان في الارتداد للمعاونة الدفاعية ثم التحول الهجومي ومن قوة زكي واجادة متعب الضغط علي الخصم لمنع مدافعي زامبيا من التقدم نحو وسط الملعب وفي كل الحالات كانت المرونة التكتيكية حاضرة لقدرة وخبرة كل اللاعبين المختارين علي تنويع أسلوب اللعب ومواجهة كل المواقف الطارئة والمتغيرة في الملعب. خاصة في ظل طريقة لعب لينارد الفرنسي المدير الفني للضيوف وتكتل لاعبيه في وسط ملعبهم والضغط علي لاعبي مصر عند الاستحواذ مع التحول السريع للهجوم خاصة من كاتونجو وموبدلا وموليتجا والذين شنوا في الدقيقة ٣١ أخطر الهجمات في المباراة من انفراد بالحضري هزت قلوب الجماهير.
فرصة مولينجا وتسديدتان من زيدان ورأسية متعب وعرضيتان المحمدي ومحاولة بركات للاختراق من الشمال وتنبه زامبي لخطورة تقدم أحمد المحمدي والضغط عليه لمنعه وارتباك في الدفاع المصري نتيجة هزة من عمق الوسط والدفاع، كانت هذه هي خلاصة ربع الساعة الأول من الشوط.
هدف عمرو زكي في الدقيقة ٧٢ من كرة المحمدي من اليمين عالية خدعت قلب الدفاع الزامبي وانقض عليها مهاجم ويجان بيمناه علي يسار الحارس كاومبا، رفع من معنويات لاعبي مصر وازال التوتر. واهتم أحمد حسن بالتحرك للخلف للم الكرات من أمام خط الدفاع مع التزام أحمد فتحي بالميل خلف بركات في الجبهة اليسري للتغطية وتمركز محمد شوقي في قلب الوسط وبقاء جمعة وهاني سعيد لتشكيل عمق دفاعي كاف. كانت هذه هي خلاصة أحداث ومتغيرات ربع الساعة الثاني من هذا الشوط.
لم يتخل الفريق الزامبي عن حذره الدفاعي في ربع الساعة الأخير الذي برز خلاله محمد بركات بنشاط ملحوظ في الجناح الأيسر ثم تسديدته الرائعة التي أبعدها الحارس كاومبا من المقص وتشديد محمد شوقي قبضته علي منطقة الوسط وانقضاض وائل جمعة علي كاتونجا المنفرد مبعدا كرة خطيرة لم يكن اخطر منها الا تسديدة فيلكس في اللحظات الأخيرة التي زادت فيها عصبية عمرو زكي وزيدان.
هدف صادم
بدأ الضيوف الشوط الثاني بتجرؤ هجومي علي مرمي المنتخب، وحصل كريس كاتوجو علي ضربة حرة خطرة من هاني سعيد الذي تسرع في جذبه من فانلته، وشتت شوقي المتألق الكرة من الضربة الحرة ولعب موسيندا بدلا من ميشيل لوفير وبقي كاتونجو الأخطر والانشط في ربع الساعة الأول من هذا الشوط والذي هدأ فيه ايقاع اداء منتخب مصر وسمح للضيوف بمهاجمته وفي الدقيقة ١١ سجل كاسوديه برأسية قاتلة هدف زامبيا التعادلي وهو وسط أربعة من مدافعي مصر بعد ان قطعت الكرة يمينا وشمالا المجال الجوي لمرمي مصر.
أشرك حسن شحاتة صانع الألعاب محمد أبوتريكة بدلا من محمد زيدان بعد ان تكهرب اللقاء بالهدف المفاجيء للضيوف الذين استغلوا ارتباك صفوف منتخب مصر وهددوا مرمي الحضري في خطورة بالغة.
دفع شحاتة بالمهاجم أحمد حسام »ميدو« بدلا من عماد متعب، وانتقل بركات للتوغل يمينا وفي قلب الوسط خلف المهاجمين بعد عزله الاجباري وغير المبرر في الناحية اليسري التي انتقل إليها أحمد المحمدي، ثم اشرك شحاتة في إطار تدخلات اجتهادية حسني عبدربه بدلا من هاني سعيد.
شدد أبوتريكة وميدو وزكي من ضغطهم الهجومي في ربع الساعة الثاني، وكاد أبوتريكة ان يسجل، ورد عليه فيلكس كاتونجو بتسديدة جديدة خطرة.
طالب ميدو بضربة جزاء من كرة قوية سددها ولمست »كوع« مبولا قلب الدفاع لكن الحكم رأي انها غير متعمدة، وكانت بالفعل كذلك.
شهد ربع الساعة الأخير من هذا الشوط توترا من لاعبي مصر في ظل البحث عن هدف الفوز، وضاعت من أبوتريكة فرصتان ثمينتان، أبعد الحارس الثانية منهما بأطراف أصابعه بصعوبة، وأكمل أحمد حسن المباراة مصابا بكدمة شديدة في كاحل قدمه، وكان قرارا خاطئا من شحاتة بعدم استبداله برغم نفاد جهده حتي أصيب بعد استنفاد التغييرات الثلاثة.
التوتر والتدخل التگتيگي الخاطيء وراء الهزة.. ومطلوب شحن »بطاريات التحدي«
تحليل:
إبراهيم المنيسي
صدمة لم يكن هذا موعدها ولا مكانها، تلك التي تلقتها جماهير الكرة المصرية مساء أمس بالتعادل الذي حققه المنتخب الوطني مع ضيفه الزامبي ١/١ باستاد القاهرة في أول لقاءات الفريقين بالمجموعة الثالثة لتصفيات افريقيا المؤهلة لكأس العالم بجنوب افريقيا ٠١٠٢. سجل عمرو زكي هدف مصر في الدقيقة ٧٢ من الشوط الأول وخطف فرانسيس كاسوديه هدف التعادل برأسية قاتلة في الدقيقة ١١ من الشوط الثاني.
لم يقدم منتخب مصر بطل افريقيا العرض المنتظر من نجومه الكبار بعد ان تأثر الأداء الجماعي للفريق باجتهادات غير موفقة في اختيار التشكيل الاساسي أو التدخل بالتبديلات، إذ لم يستفد الفريق من وجود محمد بركات كجناح أيسر أو أحمد فتحي في قلب الدفاع وكذلك اشراك محمد زيدان من البداية وأحمد حسن كلاعب ارتكاز مع محمد شوقي، وزادت من حالة عدم التوفيق التبديلات غير الموفقة باشراك حسني عبدربه كليبرو بدلا من هاني سعيد في الوقت الذي كان يبحث فيه الفريق عن تكثيف قوته الهجومية، لكنها تبقي جميعها اجتهادات جانبها التوفيق لعدم نجاح اللاعبين في تنفيذ المطلوب وأيضا تألق المنافس الزامبي وحالة التوتر التي سيطرت علي معظم لاعبي مصر ونالت من تركيزهم.
منتخب مصر يحتاج إلي شحن بطاريات التحدي في أعلي درجاتها بعد ان كتب عليه القتال مبكرا في مشوار التصفيات لانقاذ فرصة التأهل للمونديال.
هدف زكي
السرعة والحيوية أهم ما حرص علي توافره حسن شحاتة في اختيار تشكيل المنتخب الذي بدا بالمباراة، حتي وان جاء هذا علي حساب التجانس الكافي وبدأ الأمر وكأنه تشكيل انتحاري اختاره شحاتة مستخدما هاني سعيد كظهير حر تماما أو »الليبرو المتحرك« بالابقاء عليه خلف قلب الدفاع أحمد فتحي ووائل جمعة في المواقف الدفاعية، علي ان يتقدم هاني سعيد أمام قلبي الدفاع في الحالة الهجومية لمساندة أحمد المحمدي وأحمد حسن ومحمد شوقي ومحمد بركات رباعي الوسط لتوفير الكثافة العددية الكافية وسط الملعب في المواقف الهجومية خلف محمد زيدان رأس المثلث أو صانع الألعاب خلف عماد متعب وعمرو زكي رأسي الحربة أو قاعدة المثلث الهجومي والاستفادة من خفة حركة ورشاقة بركات وزيدان في الارتداد للمعاونة الدفاعية ثم التحول الهجومي ومن قوة زكي واجادة متعب الضغط علي الخصم لمنع مدافعي زامبيا من التقدم نحو وسط الملعب وفي كل الحالات كانت المرونة التكتيكية حاضرة لقدرة وخبرة كل اللاعبين المختارين علي تنويع أسلوب اللعب ومواجهة كل المواقف الطارئة والمتغيرة في الملعب. خاصة في ظل طريقة لعب لينارد الفرنسي المدير الفني للضيوف وتكتل لاعبيه في وسط ملعبهم والضغط علي لاعبي مصر عند الاستحواذ مع التحول السريع للهجوم خاصة من كاتونجو وموبدلا وموليتجا والذين شنوا في الدقيقة ٣١ أخطر الهجمات في المباراة من انفراد بالحضري هزت قلوب الجماهير.
فرصة مولينجا وتسديدتان من زيدان ورأسية متعب وعرضيتان المحمدي ومحاولة بركات للاختراق من الشمال وتنبه زامبي لخطورة تقدم أحمد المحمدي والضغط عليه لمنعه وارتباك في الدفاع المصري نتيجة هزة من عمق الوسط والدفاع، كانت هذه هي خلاصة ربع الساعة الأول من الشوط.
هدف عمرو زكي في الدقيقة ٧٢ من كرة المحمدي من اليمين عالية خدعت قلب الدفاع الزامبي وانقض عليها مهاجم ويجان بيمناه علي يسار الحارس كاومبا، رفع من معنويات لاعبي مصر وازال التوتر. واهتم أحمد حسن بالتحرك للخلف للم الكرات من أمام خط الدفاع مع التزام أحمد فتحي بالميل خلف بركات في الجبهة اليسري للتغطية وتمركز محمد شوقي في قلب الوسط وبقاء جمعة وهاني سعيد لتشكيل عمق دفاعي كاف. كانت هذه هي خلاصة أحداث ومتغيرات ربع الساعة الثاني من هذا الشوط.
لم يتخل الفريق الزامبي عن حذره الدفاعي في ربع الساعة الأخير الذي برز خلاله محمد بركات بنشاط ملحوظ في الجناح الأيسر ثم تسديدته الرائعة التي أبعدها الحارس كاومبا من المقص وتشديد محمد شوقي قبضته علي منطقة الوسط وانقضاض وائل جمعة علي كاتونجا المنفرد مبعدا كرة خطيرة لم يكن اخطر منها الا تسديدة فيلكس في اللحظات الأخيرة التي زادت فيها عصبية عمرو زكي وزيدان.
هدف صادم
بدأ الضيوف الشوط الثاني بتجرؤ هجومي علي مرمي المنتخب، وحصل كريس كاتوجو علي ضربة حرة خطرة من هاني سعيد الذي تسرع في جذبه من فانلته، وشتت شوقي المتألق الكرة من الضربة الحرة ولعب موسيندا بدلا من ميشيل لوفير وبقي كاتونجو الأخطر والانشط في ربع الساعة الأول من هذا الشوط والذي هدأ فيه ايقاع اداء منتخب مصر وسمح للضيوف بمهاجمته وفي الدقيقة ١١ سجل كاسوديه برأسية قاتلة هدف زامبيا التعادلي وهو وسط أربعة من مدافعي مصر بعد ان قطعت الكرة يمينا وشمالا المجال الجوي لمرمي مصر.
أشرك حسن شحاتة صانع الألعاب محمد أبوتريكة بدلا من محمد زيدان بعد ان تكهرب اللقاء بالهدف المفاجيء للضيوف الذين استغلوا ارتباك صفوف منتخب مصر وهددوا مرمي الحضري في خطورة بالغة.
دفع شحاتة بالمهاجم أحمد حسام »ميدو« بدلا من عماد متعب، وانتقل بركات للتوغل يمينا وفي قلب الوسط خلف المهاجمين بعد عزله الاجباري وغير المبرر في الناحية اليسري التي انتقل إليها أحمد المحمدي، ثم اشرك شحاتة في إطار تدخلات اجتهادية حسني عبدربه بدلا من هاني سعيد.
شدد أبوتريكة وميدو وزكي من ضغطهم الهجومي في ربع الساعة الثاني، وكاد أبوتريكة ان يسجل، ورد عليه فيلكس كاتونجو بتسديدة جديدة خطرة.
طالب ميدو بضربة جزاء من كرة قوية سددها ولمست »كوع« مبولا قلب الدفاع لكن الحكم رأي انها غير متعمدة، وكانت بالفعل كذلك.
شهد ربع الساعة الأخير من هذا الشوط توترا من لاعبي مصر في ظل البحث عن هدف الفوز، وضاعت من أبوتريكة فرصتان ثمينتان، أبعد الحارس الثانية منهما بأطراف أصابعه بصعوبة، وأكمل أحمد حسن المباراة مصابا بكدمة شديدة في كاحل قدمه، وكان قرارا خاطئا من شحاتة بعدم استبداله برغم نفاد جهده حتي أصيب بعد استنفاد التغييرات الثلاثة.
نور الفجر- مشرف
- عدد الرسائل : 674
العمر : 34
الموقع : فى مدرسه الحياه
نقاط : 12079
تاريخ التسجيل : 10/03/2009
رد: صدمه لم يكن هذا موعدها ولا مكانها (خاص بالمنتخب)
عادى بقة هانقول اية يعنى
الناس دى فرحتنا كتير .......
ان شاء الله هانصعد بردو
وعاوز اقول ان مش هوا دا منتخب مصر الى احنا عرفناة فى 2006/2008
وانا واثق فيهم انهم هايكملو وانشاء الله هانكسب الجزائر على ارضها الماتش الى جاى
we can2010
الناس دى فرحتنا كتير .......
ان شاء الله هانصعد بردو
وعاوز اقول ان مش هوا دا منتخب مصر الى احنا عرفناة فى 2006/2008
وانا واثق فيهم انهم هايكملو وانشاء الله هانكسب الجزائر على ارضها الماتش الى جاى
we can2010
SHEVO- مشرف عام
- عدد الرسائل : 608
العمر : 34
الموقع : now in your mind
نقاط : 12160
تاريخ التسجيل : 08/03/2009
رد: صدمه لم يكن هذا موعدها ولا مكانها (خاص بالمنتخب)
Imbo SS iplE Shevooooooooooooooo
ana_medhat- عضو سوبر ممتاز
- عدد الرسائل : 135
العمر : 34
الموقع : I Neeed Any Love
نقاط : 11653
تاريخ التسجيل : 16/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى