كيف نقطف ثمار المستقبل ؟
+2
bedo
Star
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف نقطف ثمار المستقبل ؟
كيف نقطف ثمار المستقبل ؟
مَن يريد النجاح فلابدّ أن يقفز من الماضي إلى الحاضر، ومن الحاضر إلى المستقبل، وذلك بأن يضع عيناً واحدة على الماضي، وعينين على المستقبل. وقد يقول قائل: ليست لي إلا عينان فقط، فكيف أضع واحدة على الماضي، واثنتين على المستقبل؟
وأقول: صحيح إننا لا نملك إلا عينين، ولكن باستطاعتنا أن نضع عيناً على الماضي، ونضع نفسها مع الأخرى على المستقبل، وبذلك نكون قد وضعنا عيناً على الماضي وعينين على المستقبل.
أما لماذا نضع عيناً على الماضي، فلكي نأخذ منه العبر والدروس، حتى نستفيد منه لحاضرنا، وننتقل منه إلى مستقبلنا، لا أن نعيش في الماضي الذي قد انتهى، ولا يمكن تغييره بأي شكل من الأشكال.
نحن قادرون على تغيير المستقبل بسهولة، أما الماضي فقد مضى وقته ولزم أجله، وما نملكه فيه، فهو أن نفهم عبره ودروسه ونتعلم حِكَم رجاله، ثم ننطلق منه إلى حاضرنا، ومن حاضرنا إلى المستقبل الذي يجب علينا صنعه بنشاطنا، وعملنا، وإنجازنا.
علينا أن نتعلم من الأنبياء، فقد ركزوا على الآخرة، باعتبارها هدفاً نهائياً لوجود الإنسان.
فهم تجاوزوا الزمان الآتي إلى ما بعده، لأن المستقبل لا ينحصر في الحياة الدنيا وحدها، بل يمتد إلى ما وراء الموت. والعمل الصالح هو في الواقع نوع من الاستثمار في المستقبل.
فأنت حينما تُقدم على عمل تعرف مسبقاً أنك لن تحصد نتائجه في دنياك، وإنما تدخّره لما بعد ذلك بكثير، فأنت تعمل للمستقبل.
وبهذا المفهوم فإن استثمار المستقبل يعني القيام بالعمل الصالح اليوم، ولذلك قيل: إن ساعة من هذه الدنيا تساوي ساعات من عالم الآخرة لأنك بساعة من العمل هنا، تملك ساعات من الثواب هناك.
ويمكن تقسيم الناس بالنسبة إلى ارتباطهم بالماضي أو المستقبل إلى ثلاث مجموعات:
الأولى: هي المجموعة التي تتعلق بالماضي، وتعيش فيه، وتعمل له، وهؤلاء لا دنيا لهم ولا آخرة.
الثانية: هي المجموعة التي تهتم بحاضرها فقط، من دون التفكير في الماضي أو المستقبل. فالمهم عندهم المصالح الآنية، واللذات الحاضرة، ولا يهمهم لا عبر الماضي، ولا ما سيحدث في المستقبل.
الثالثة: هي المجموعة التي تهتم بمستقبلها في الدرجة الأولى، من دون إهمال للماضي، ولا غياب عن الحاضر، فهم يستثمرون طاقاتهم في أمور ترتبط عادة بمستقبلهم، ولكن مع أخذ العبرة من الماضي، والاستفادة من الحاضر.
أما كيف نستثمر في المستقبل؟
فهو بأن نجعل النتائج المستقبلية ميزاناً لأعمالنا، فكل عملٍ ينفع مستقبلاً نهتم به، وكل ما لا ينفع فيه نهمله، وكل عمل يضرّ به نتجنبه.
وهذا يعني أن ننظر إلى جميع الأمور بعين المستقبل، وأن نأخذ من الماضي عبره، وبذلك نضع عيناً على الماضي وعينين على المستقبل.
مَن يريد النجاح فلابدّ أن يقفز من الماضي إلى الحاضر، ومن الحاضر إلى المستقبل، وذلك بأن يضع عيناً واحدة على الماضي، وعينين على المستقبل. وقد يقول قائل: ليست لي إلا عينان فقط، فكيف أضع واحدة على الماضي، واثنتين على المستقبل؟
وأقول: صحيح إننا لا نملك إلا عينين، ولكن باستطاعتنا أن نضع عيناً على الماضي، ونضع نفسها مع الأخرى على المستقبل، وبذلك نكون قد وضعنا عيناً على الماضي وعينين على المستقبل.
أما لماذا نضع عيناً على الماضي، فلكي نأخذ منه العبر والدروس، حتى نستفيد منه لحاضرنا، وننتقل منه إلى مستقبلنا، لا أن نعيش في الماضي الذي قد انتهى، ولا يمكن تغييره بأي شكل من الأشكال.
نحن قادرون على تغيير المستقبل بسهولة، أما الماضي فقد مضى وقته ولزم أجله، وما نملكه فيه، فهو أن نفهم عبره ودروسه ونتعلم حِكَم رجاله، ثم ننطلق منه إلى حاضرنا، ومن حاضرنا إلى المستقبل الذي يجب علينا صنعه بنشاطنا، وعملنا، وإنجازنا.
علينا أن نتعلم من الأنبياء، فقد ركزوا على الآخرة، باعتبارها هدفاً نهائياً لوجود الإنسان.
فهم تجاوزوا الزمان الآتي إلى ما بعده، لأن المستقبل لا ينحصر في الحياة الدنيا وحدها، بل يمتد إلى ما وراء الموت. والعمل الصالح هو في الواقع نوع من الاستثمار في المستقبل.
فأنت حينما تُقدم على عمل تعرف مسبقاً أنك لن تحصد نتائجه في دنياك، وإنما تدخّره لما بعد ذلك بكثير، فأنت تعمل للمستقبل.
وبهذا المفهوم فإن استثمار المستقبل يعني القيام بالعمل الصالح اليوم، ولذلك قيل: إن ساعة من هذه الدنيا تساوي ساعات من عالم الآخرة لأنك بساعة من العمل هنا، تملك ساعات من الثواب هناك.
ويمكن تقسيم الناس بالنسبة إلى ارتباطهم بالماضي أو المستقبل إلى ثلاث مجموعات:
الأولى: هي المجموعة التي تتعلق بالماضي، وتعيش فيه، وتعمل له، وهؤلاء لا دنيا لهم ولا آخرة.
الثانية: هي المجموعة التي تهتم بحاضرها فقط، من دون التفكير في الماضي أو المستقبل. فالمهم عندهم المصالح الآنية، واللذات الحاضرة، ولا يهمهم لا عبر الماضي، ولا ما سيحدث في المستقبل.
الثالثة: هي المجموعة التي تهتم بمستقبلها في الدرجة الأولى، من دون إهمال للماضي، ولا غياب عن الحاضر، فهم يستثمرون طاقاتهم في أمور ترتبط عادة بمستقبلهم، ولكن مع أخذ العبرة من الماضي، والاستفادة من الحاضر.
أما كيف نستثمر في المستقبل؟
فهو بأن نجعل النتائج المستقبلية ميزاناً لأعمالنا، فكل عملٍ ينفع مستقبلاً نهتم به، وكل ما لا ينفع فيه نهمله، وكل عمل يضرّ به نتجنبه.
وهذا يعني أن ننظر إلى جميع الأمور بعين المستقبل، وأن نأخذ من الماضي عبره، وبذلك نضع عيناً على الماضي وعينين على المستقبل.
Star- مشرف
- عدد الرسائل : 197
العمر : 39
نقاط : 12351
تاريخ التسجيل : 09/03/2009
bedo- سوبر ستار المنتدي
- عدد الرسائل : 90
العمر : 43
نقاط : 11650
تاريخ التسجيل : 12/03/2009
رد: كيف نقطف ثمار المستقبل ؟
مشكور علي المجهود الرائع يانجم انت بتتعب بجد وربنا يوفقك
abood_208- مشرف
- عدد الرسائل : 298
العمر : 35
نقاط : 11795
تاريخ التسجيل : 08/03/2009
رد: كيف نقطف ثمار المستقبل ؟
نجعل النتائج المستقبلية ميزاناً لأعمالنا، فكل عملٍ ينفع مستقبلاً نهتم به، وكل ما لا ينفع فيه نهمله، وكل عمل يضرّ به نتجنبه
الله عليك يا Star
في انتظار المزيد
Rabko- مدير عام
- عدد الرسائل : 325
نقاط : 12960
تاريخ التسجيل : 09/03/2009
رد: كيف نقطف ثمار المستقبل ؟
بجد ميرسى ليك على مجهودك الرائع
ومستنين منك المزيد والمزيد
ونتمنى نطبق دا فى ارض الواقع ونطور من بلدنا
ومستنين منك المزيد والمزيد
ونتمنى نطبق دا فى ارض الواقع ونطور من بلدنا
SUN- عضو سوبر ممتاز
- عدد الرسائل : 1470
العمر : 34
الموقع : البؤسااااااااااااااء
نقاط : 13327
تاريخ التسجيل : 10/03/2009
رد: كيف نقطف ثمار المستقبل ؟
موضوع جميل بجد
نريد المزيد[center]
نريد المزيد[center]
MALK- عضو سوبر ممتاز
- عدد الرسائل : 206
العمر : 33
نقاط : 11408
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى