شباب السفاينه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حقائق جديدة تؤكد صدق القرآن الكريم

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

حقائق جديدة تؤكد صدق القرآن الكريم Empty حقائق جديدة تؤكد صدق القرآن الكريم

مُساهمة من طرف رضا عبدالفتاح الجمعة أغسطس 21, 2009 11:10 am

حقائق جديدة تؤكد صدق القرآن الكريم
نشر مقالتي "السماء تتكلم" جاءتني رسالة يقول صاحبها: إن القرآن قد أخطأ في كلمة (دخان)!! وحجّته في ذلك أن التعريف العلمي للدخان لا يتطابق مع الحالة السائدة في بداية الكون، حيث كان الكون وقتها يتألف من عنصرين هما غاز الهيدروجين وغاز الهليوم. وأن كلمة (دخان) الواردة في قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) [فصلت: 11].


إنه يقول: إن كلمة (غاز) هي الأنسب من الناحية العلمية من كلمة (دخان). وتذكرتُ الانتقادات التي يوجهها أعداء الإعجاز العلمي لهذه الآية، بل ويشككون في مصداقيتها ويقولون: إن محمداً صلى الله عليه وسلم هو من كتب هذه الآية وأخطأ في وصفه للكون المبكر بكلمة (دخان)!

أستغفرك يارب من قول هؤلاء فأنا لا أشك أبداً بأي كلمة من كلمات كتابك المجيد. وثقتي بما في القرآن هي أكبر من ثقتي بما أراه وألمسه، لأن الحواس قد تخطئ ولكن رب هذا الكون سبحانه لا يُخطئ. وقلت في بداية الأمر: بما أن القرآن نزل في بيئة صحراوية فقد خاطب الناس وقتها بما يدركون. وكلمة (غاز) غير موجودة في اللغة العربية، لأنها كلمة أجنبية، ولذلك يمكن التعبير عنها بكلمة (دخان)، إذن المسألة محسومة.

ولكن تذكرت على الفور بأن القرآن لم ينزل للعرب وحدهم، بل نزل لكل البشر! ولم ينزل لبيئة محددة أو عصر من العصور، بل نزل لكافة العصور ولكل زمان ومكان! فما هو العمل؟ لقد قلتُ في مقالتي "السماء تتكلم"(1): إن القرآن اختصر كل هذه المصطلحات "غيوم من الغاز، غاز حار، غبار، ذرات متأينة.." اختصرها في كلمة جامعة ومعبرة وهي (دُخان)!

غاز أم غبار أم دخان؟

لقد اكتشف العلماء أن الكون في مراحله الأولى امتلأ بالغاز gas، وخصوصاً غاز الهيدروجين وغاز الهيليوم (2)، ولكنهم اكتشفوا بعد ذلك غباراً كونياً cosmic dustينتشر بين النجوم، ويقولون إنه من مخلفات الإنفجارات النجمية. ولكن الغاز يختلف عن الغبار ويختلف طبعاً عن الدخان. فكيف يمكن التوفيق بين العلم والقرآن، ونحن طبعاً نرفض أن نحمّل الآية ما لا تحتمله من المعاني والدلالات، لكي لا تكون وسيلة للطعن في هذا الدين.

وبدأتُ جولة في عالم المكتشفات الكونية وكانت المفاجأة عندما قرأت تصريحاً لأحد علماء الغرب يعترف فيه أن ما كشفوه من غبار كوني لا يمتُّ بصلة للغبار الذي نعرفه ولا يشبهه أبداً، وأن هذا الغبار أشبه ما يكون بدخان السيجارة!!!

فهذا هو الدكتور دوغلاس بيرس (3) يقول بالحرف الواحد:

Unlike household dust, cosmic ‘dust’ actually consists of tiny solid grains (mostly carbon and silicates) floating around in interstellar space, with similar sizes to the particles in cigarette smoke.

ومعنى ذلك: "الغبار الكوني- والذي لايشبه الغبار المنزلي- في الحقيقة يتألف من حبيبات صلبة دقيقة (وغالباً من الكربون والسيليكون) تسبح في الفضاء بين النجوم، وحجمها مشابه لحجم دخان السيجارة".

ولذلك وجدتُ بأن العلماء يسمون هذا الغبار بالدخان الكوني، بعد أن وجدوا أنه لا يشبه الغبار، بمعنى آخر: التسمية التي أطلقها علماء الفلك خاطئة! ولو تأملنا الأبحاث الصادرة حديثاً نجد أنها تؤكد على هذه التسمية، بل هنالك من العلماء من يصرح بأن أفضل وصف لحقيقة الكون المبكر هي كلمة (دخان).

وهذه إحدى المقالات العلمية الحديثة يصرح كاتبها بالحرف الواحد (4):

The dust particles that are mixed with the gas are tiny, only a fraction of a micrometer in size, and could therefore better be described as “smoke´´.

ومعنى ذلك أن: ذرات الغبار الممزوج بالغاز دقيقة، وحجمها يساوي جزء من الميكرون (5) فقط، ولذلك فإن أفضل وصف لها "دخان".

وسبحانك يا من أحكمت آيات كتابك العظيم! يحتار العلماء في مصطلحاتهم وتعابيرهم، فتارة يقولون عن الكون البدائي "غاز" ثم تتطور معرفتهم بالكون فيقولون "غبار" ثم بعد ذلك يتضح لهم أن الغبار لا يشبه الغبار الذي نعرفه (6)، ويدركون بعد سنوات طويلة بأن الكلمة الأفضل لوصف حالة الكون في مراحله الأولى هي "دخان" أي smoke، بينما كتاب الله تعالى أعطانا الكلمة الأنسب منذ 1400 سنة ولم تتغير!
نقف لحظة للحوار

ونريد أن نسأل أولئك الذين يظنون بأن الإعجاز العلمي هو تحميل للآية معاني لا تحتملها، وإلصاق مفاهيم مصطنعة لا تناسب كلمات القرآن، وأن كتَّاب الإعجاز العلمي يلوون أعناق النص القرآني ليتناسب مع الكشوفات الجديدة، ونقول:

إن كلمة smokeتعني تماماً الدخان، وهي الكلمة الدقيقة لوصف حالة الكون البدائي قبل بلايين السنوات، وهذه الكلمة موجودة في القرآن بحرفيتها، أليست هذه معجزة مبهرة لكتاب الله تعالى؟ وهل نحن نحمل الكلمة فوق معناها أم أن هذا هو معناها؟

حتى إن علماء الفضاء ومن على أكبر مواقع الفضاء في العالم يدرسون هذا الغبار الكوني ويقولون بالحرف الواحد(7):

Cosmic dust particles are very small. To understand their size and consistency, they may best be visually compared to cigar smoke

أي: "ذرات الغبار الكوني صغيرة جداً. ولكي نفهم حجمها وقوامها، فإن أفضل طريقة هي أن نقارنها بدخان السيجارة".

إذن جميع العلماء يصرحون بأن كلمة الدخان هي الأفضل لفهم هذا الغبار الكوني، الذي ساد الكون قبل 10 بليون سنة. وهذا الدخان فيه دليل قوي على صدق قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) [الأنبياء: 30]. ففي هذه الآية تأكيد من رب العزة سبحانه بأن الكون كله كان نسيجاً محبوكاً بشدة ثم فتقه الله تعالى، وما الدخان الذي
رضا عبدالفتاح
رضا عبدالفتاح
مشرف
مشرف

ذكر عدد الرسائل : 218
العمر : 51
نقاط : 11468
تاريخ التسجيل : 28/03/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقائق جديدة تؤكد صدق القرآن الكريم Empty رد: حقائق جديدة تؤكد صدق القرآن الكريم

مُساهمة من طرف CriStianO الإثنين أغسطس 24, 2009 12:17 am

منهم لله وحسبى الله ونعم الوكيل فيهم ربنا على كل منافق وقادر يمحيهم من على الارض
CriStianO
CriStianO
عضو سوبر ممتاز
عضو سوبر ممتاز

ذكر عدد الرسائل : 675
العمر : 33
الموقع : بيتنا
نقاط : 11867
تاريخ التسجيل : 13/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقائق جديدة تؤكد صدق القرآن الكريم Empty رد: حقائق جديدة تؤكد صدق القرآن الكريم

مُساهمة من طرف MALK الإثنين أغسطس 24, 2009 8:21 pm

حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
MALK
MALK
عضو سوبر ممتاز
عضو سوبر ممتاز

انثى عدد الرسائل : 206
العمر : 33
نقاط : 11286
تاريخ التسجيل : 30/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى