طفولة نجوم الغناء.. فقر وعذاب وحرمان
صفحة 1 من اصل 1
طفولة نجوم الغناء.. فقر وعذاب وحرمان
نجوم الغناء
هل ولدوا وفي أفواههم ملعقة من ذهب؟.. هل تنعموا بحياة الرفاهية والثراء مثلما هو حالهم الآن ام انهم عانوا الامرين قبل ان يتحول حلمهم الى واقع حقيقي وتنقلب حياتهم 180 درجة ليذوقوا طعم الشهرة والنجومية بعد سنوات من المعاناة والحرمان؟.
من منكم يتخيل ان تامر حسني كان فيه بدايته يعمل في محطة بنزين ويحمل الطوب والزلط، وان المطربة رولا سعد كانت طفولتها بائسة قضتها في ملجأ للايتام، اما موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب فقد عاش في أسرة سادها الفقر والحرمان الذي كاد أن يودي بحياته، أما فارس كرم فقد كان يعمل عاملاً في مخبز..
السطور التالية ترصد ملامح طفولة المطربين وما عانوه في طفولتهم من بؤس وحرمان:
رولا سعد
عانت طفولة بائسة بعد وفاة والدها وترعرعها في ملجأ للايتام بعيداً عن أمها التي هجرتها وشقيقتيها وشقيقها الذي ما لبث أن توفي قبل سنوات.
طفولة رولا استحوذت على اهتمام وسائل الاعلام لفترة طويلة خاصة وانه تسبب في بكاءها في اكثر من لقاء تليفزيوني وهو ما جعلها عرضة لانتقادات حادة حيث تم اتهامها باستغلال تلك الطفولة البائسة بهدف الترويج الاعلامي.
تامر حسني
ظهر مؤخراً في قناة دريم في حواره مع عمرو الليثي كاشفاً عن طفولته في برنامج واحد من الناس قائلا: "عندما كنت في الخامسة رأيت الموت بعيني، فذات ليلة صحوت على كابوس مفزع حيث وجدت نفسي انزف دما من انفي وعندما رأت أمي ذلك اصيبت بالرعب وطافت بي عيادات الأطباء الذين أكدوا لها أني مصاب بمرض نادر يسبب النزيف المستمر من أنفي وتحطم آخر أمل على صخرة احد الأطباء الذي أعلنها صريحة أنني لن اعيش اكثر من ستة اشهر لأن هذا المرض يسبب نزيف دماء مستمر أثناء النوم وفى النهاية سوف يؤدى إلى الوفاة".
ويستطرد تامر حسنى قائلا: "بعد سنوات كان خبر مجيء طبيب ألماني مختص بهذا الداء اسعد خبر لأمي فاصطحبتني إليه حيث كتب لي علاجا شفيت بعده من المرض تماما وودعت عذاب المرض ليبدأ مسلسل عذاب جديد بدأ بسفر والدي فجأة وبدون مقدمات"..
وقال إنه عاش اليتم برغم أن والده على قيد الحياة وكان يرتمي في حضن أمه، وتحمل المسئولية وصار رجلا قبل الأوان.
وأضاف أنه وبينما كان الأصدقاء يتبارون فى لعب الكرة بالنوادي واللهو كان هو رب أسرة صغير لتبدأ رحلة العمل ليجلب ما يسد متطلبات الحياة من مأكل ومشرب فعمل في مهن كثيرة أكد أنه لا يخجل منها ابدا فعمل بائعاً في مكتبة ثم عاملاً في محطة بنزين وفاعلاً فى بناء مسجد يحمل الطوب والزلط على كتفيه وقال إن هذه المعاناة صنعت منه رجلاً وأرضعته الصبر والجلد كما أرضعته أمه صفات أخرى حميدة صنعت منه رجلاً يتحمل الشدائد مشيراً إلى أنه ليس ممن يتنصلون من ماضيهم لأنه ليس به ما يشين وأنه يفتخر بأنه كافح خلال سنوات عمره كلها.
راغب علامة
حرمته الحرب من إكمال تعليمه فأنشأ مدرسة ليعوض فيها حرمانه من نيل شهادة، والسبب والدته التي ابعدته آنذاك عن لبنان خوفاً من ارتباطه بحزب سياسي قد يجره إلى القتال في بلد كان يعاني من حرب أهلية، وتربى في منزل صغير ، وكان الوالد موظفاً بسيطاً في البلدية، كان بالكاد يؤمن قوت عائلته، فتمكن راغب من انتشال الأسرة كلها من براثن الفقر، غير أن الفقر لا يزال يذكره بأنه أضاع طفولته.
فارس كرم
في فرن صغير كان فارس يعمل خبازاً لتأمين قوته وقوت أهله، وما ان اصبح نجماً شهيراً حتى اشترى الفرن ووسعه رغم أيام المعاناة التي قضاها داخل الفرن من فقر وتعب وذل وارهاق، غير ان ما حققه من نجاح يبدو كافياً لمحو اثار تلك التجربة السيئة
هيفاء بكت على الهواء واستعطفت الجمهور، وكان لدموعها أبلغ الأثر، فانهالت عليها وسائل الإعلام والمجلات الفنية التي اتخذت من قصتها سبقاً صحفياً، وبدأت تبحث في ماضيها المثير للجدل، طفلة لبنانية لأم مصرية، عاشت التمزق بين والديها اللذين انفصلا وهي صغيرة، تزوجت بأحد اقربائها وهاجرت معه الى افريقيا، وهناك بدأت تتلقى معاملة سيئة وصلت الى حد الضرب، هجرت الزوج وعادت الى بيروت، وخسرت حضانة طفلتها التي لم ترها منذ ذلك الحين..
بذلت قصارى جهودها لتحصل على الطلاق، غير انها لم تحصل عليه الا قبل سنوات قليلة، غير انها لم تنجح في الحصول على قرار قضائي يسمح لها بزيارة ابنتها.. استشهد شقيقها الشاب على يد القوات الاسرائيلية في قصفها لجنوب لبنان، لم تستقبلها عائلة الوالد حتى في مراسم عزائه، عانت كثيراً من اشقائها لجهة والدها، فاستقرت بشكل شبه نهائي مع والدتها، لكن المشاكل عادت لتطاردها حين قامت اختها بفضح اسرارها على الملأ بسبب خلاف شخصي بينهما إلا أنهما تصالحتا مؤخراً.
انتظروا تكملة
هل ولدوا وفي أفواههم ملعقة من ذهب؟.. هل تنعموا بحياة الرفاهية والثراء مثلما هو حالهم الآن ام انهم عانوا الامرين قبل ان يتحول حلمهم الى واقع حقيقي وتنقلب حياتهم 180 درجة ليذوقوا طعم الشهرة والنجومية بعد سنوات من المعاناة والحرمان؟.
من منكم يتخيل ان تامر حسني كان فيه بدايته يعمل في محطة بنزين ويحمل الطوب والزلط، وان المطربة رولا سعد كانت طفولتها بائسة قضتها في ملجأ للايتام، اما موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب فقد عاش في أسرة سادها الفقر والحرمان الذي كاد أن يودي بحياته، أما فارس كرم فقد كان يعمل عاملاً في مخبز..
السطور التالية ترصد ملامح طفولة المطربين وما عانوه في طفولتهم من بؤس وحرمان:
رولا سعد
عانت طفولة بائسة بعد وفاة والدها وترعرعها في ملجأ للايتام بعيداً عن أمها التي هجرتها وشقيقتيها وشقيقها الذي ما لبث أن توفي قبل سنوات.
طفولة رولا استحوذت على اهتمام وسائل الاعلام لفترة طويلة خاصة وانه تسبب في بكاءها في اكثر من لقاء تليفزيوني وهو ما جعلها عرضة لانتقادات حادة حيث تم اتهامها باستغلال تلك الطفولة البائسة بهدف الترويج الاعلامي.
تامر حسني
ظهر مؤخراً في قناة دريم في حواره مع عمرو الليثي كاشفاً عن طفولته في برنامج واحد من الناس قائلا: "عندما كنت في الخامسة رأيت الموت بعيني، فذات ليلة صحوت على كابوس مفزع حيث وجدت نفسي انزف دما من انفي وعندما رأت أمي ذلك اصيبت بالرعب وطافت بي عيادات الأطباء الذين أكدوا لها أني مصاب بمرض نادر يسبب النزيف المستمر من أنفي وتحطم آخر أمل على صخرة احد الأطباء الذي أعلنها صريحة أنني لن اعيش اكثر من ستة اشهر لأن هذا المرض يسبب نزيف دماء مستمر أثناء النوم وفى النهاية سوف يؤدى إلى الوفاة".
ويستطرد تامر حسنى قائلا: "بعد سنوات كان خبر مجيء طبيب ألماني مختص بهذا الداء اسعد خبر لأمي فاصطحبتني إليه حيث كتب لي علاجا شفيت بعده من المرض تماما وودعت عذاب المرض ليبدأ مسلسل عذاب جديد بدأ بسفر والدي فجأة وبدون مقدمات"..
وقال إنه عاش اليتم برغم أن والده على قيد الحياة وكان يرتمي في حضن أمه، وتحمل المسئولية وصار رجلا قبل الأوان.
وأضاف أنه وبينما كان الأصدقاء يتبارون فى لعب الكرة بالنوادي واللهو كان هو رب أسرة صغير لتبدأ رحلة العمل ليجلب ما يسد متطلبات الحياة من مأكل ومشرب فعمل في مهن كثيرة أكد أنه لا يخجل منها ابدا فعمل بائعاً في مكتبة ثم عاملاً في محطة بنزين وفاعلاً فى بناء مسجد يحمل الطوب والزلط على كتفيه وقال إن هذه المعاناة صنعت منه رجلاً وأرضعته الصبر والجلد كما أرضعته أمه صفات أخرى حميدة صنعت منه رجلاً يتحمل الشدائد مشيراً إلى أنه ليس ممن يتنصلون من ماضيهم لأنه ليس به ما يشين وأنه يفتخر بأنه كافح خلال سنوات عمره كلها.
راغب علامة
حرمته الحرب من إكمال تعليمه فأنشأ مدرسة ليعوض فيها حرمانه من نيل شهادة، والسبب والدته التي ابعدته آنذاك عن لبنان خوفاً من ارتباطه بحزب سياسي قد يجره إلى القتال في بلد كان يعاني من حرب أهلية، وتربى في منزل صغير ، وكان الوالد موظفاً بسيطاً في البلدية، كان بالكاد يؤمن قوت عائلته، فتمكن راغب من انتشال الأسرة كلها من براثن الفقر، غير أن الفقر لا يزال يذكره بأنه أضاع طفولته.
فارس كرم
في فرن صغير كان فارس يعمل خبازاً لتأمين قوته وقوت أهله، وما ان اصبح نجماً شهيراً حتى اشترى الفرن ووسعه رغم أيام المعاناة التي قضاها داخل الفرن من فقر وتعب وذل وارهاق، غير ان ما حققه من نجاح يبدو كافياً لمحو اثار تلك التجربة السيئة
هيفاء بكت على الهواء واستعطفت الجمهور، وكان لدموعها أبلغ الأثر، فانهالت عليها وسائل الإعلام والمجلات الفنية التي اتخذت من قصتها سبقاً صحفياً، وبدأت تبحث في ماضيها المثير للجدل، طفلة لبنانية لأم مصرية، عاشت التمزق بين والديها اللذين انفصلا وهي صغيرة، تزوجت بأحد اقربائها وهاجرت معه الى افريقيا، وهناك بدأت تتلقى معاملة سيئة وصلت الى حد الضرب، هجرت الزوج وعادت الى بيروت، وخسرت حضانة طفلتها التي لم ترها منذ ذلك الحين..
بذلت قصارى جهودها لتحصل على الطلاق، غير انها لم تحصل عليه الا قبل سنوات قليلة، غير انها لم تنجح في الحصول على قرار قضائي يسمح لها بزيارة ابنتها.. استشهد شقيقها الشاب على يد القوات الاسرائيلية في قصفها لجنوب لبنان، لم تستقبلها عائلة الوالد حتى في مراسم عزائه، عانت كثيراً من اشقائها لجهة والدها، فاستقرت بشكل شبه نهائي مع والدتها، لكن المشاكل عادت لتطاردها حين قامت اختها بفضح اسرارها على الملأ بسبب خلاف شخصي بينهما إلا أنهما تصالحتا مؤخراً.
انتظروا تكملة
ظلام الليل- عضو سوبر ممتاز
- عدد الرسائل : 517
العمر : 36
نقاط : 11992
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى